تترقب قطاعات الأعمال آخر اجتماع للجنة السياسة النقدية العام الجارى، طامحين فى مزيد من خفض الفائدة على الرغم من التخفيضات التى بلغت %4.5 منذ بداية العام.
وتباينت توقعات المحللين فى بنوك الاستثمار بين خفض طفيف لا يتجاوز %0.5 أو تثبيت لسعر الفائدة عند نفس المعدلات مع استئناف التخفيض العام المقبل.
ويرى المحللون، أن اتفاقات التجارة العالمية بين أمريكا والصين لها مردود إيجابى على قرارات السياسة النقدية فى الأسواق الناشئة خاصة مصر وهو ما يدعم النمو العالمى وينعكس على قرارات البنوك المركزية على المدى الطويل.
وعلى الرغم من تخفيضات الفائدة المتوالية منذ أغسطس الماضى، مازال بنكى الأهلى ومصر الأعلى فائدة على شهادات الادخار الثلاثية بفائدة %13.25، كما خفضت أغلب البنوك الفائدة على حسابات التوفير بنسبة تراوحت بين 1 و%1.5 وكذلك الفائدة على الودائع.
وعلى الرغم من هذا التراجع استبعد مصرفيون ومحللون هروب المدخرات من البنوك أو تأثر معدلات السيولة المحلية.
ونمت ودائع القطاع غير الحكومى بالعملة المحلية %15.6 خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالى لتصل إلى 2.82 تريليون جنيه نهاية سبتمبر الماضى، مقابل نمو %12.4 خلال الفترة نفسها من 2018، حيث سجلت الودائع 2.4 تريليون جنيه مقابل 2.115 تريليون جنيه فى ديسمبر 2017.
مقالات الملف
https://www.alborsanews.com/special-file/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%af%d8%b9-%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%af%d9%8a%d8%a9-2019%d8%9f