تحول المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية “EGX30” للصعود بنسبة 1.08% خلال جلسات الأسبوع الماضى، المنتهية يوم الخميس ليغلق عند مستوى 10629 نقطة، وهبط مؤشر “EGX100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.96% إلى مستوى 2717 نقطة.

واصل الأداء الباهت هيمنته على حركة المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30، بالتزامن مع انخفاض قيم التداولات دون المليار جنيه للجلسة الثانية على التوالى، ليغلق EGX30 بصعود طفيف عند مستوى 10556 نقطة، مع اتجاه الأجانب للبيع للجلسة الثالثة على التوالي.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن تؤثر تقلبات الأسواق العالمية مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية وارتفاع إصابات كورونا عالميًا، على السوق المصرى، وذلك عقب تصريحات لرئيس الحكومة أمس الإثنين عن إمكانية تشديد الإجراءات الاحترازية مجدداً حال استمرار ارتفاع أعداد الإصابات بالوباء محلياً.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن تشهد البورصة المصرية تراجعات بشكل قصير الأجل تأثرًا بما يشهده الاقتصاد العالمى من متغيرات نتيجة توابع الموجة الأولى والتخوف من الموجة الثانية، التى عصفت بأسعار النفط العالمية لتصل لأدنى مستوى لها منذ مطلع يونيو الماضى.

تصدر القطاع العقاري الموقف بالبورصة المصرية خلال شهر أكتوبر ودعم صعود المؤشر الرئيسي في النصف الأول من الشهر وصولا لمستوى 11400 نقطة بمنتصفه، بينما دفعت الأخبار حول تغيير رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى، البورصة للهبوط في الأسبوع الأخير من الشهر.

هبط المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 خلال جلسات شهر أكتوبر المنتهية أمس الأربعاء بنسبة 4.3% ليغلق عند مستوى 10515 نقطة، وهبط مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 5.3% إلى مستوى 2743 نقطة.

سيطر الهدوء على تعاملات سوق المال بختام تداولات الأسبوع ليشهد المؤشر الرئيسى هبوطاً طفيفاً رغم التداولات المليارية، وتوقع متعاملون أن يرتد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية حتى مستوى 10750 نقطة خلال الأسبوع المقبل.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يشهد السوق تحسنًا بأدائه خلال الجلسات المقبلة، عقب تماسكه عند المستويات الحالية، بدعم مشتريات المؤسسات المحلية فى الأسهم القيادية، وامتصاص أزمة التغيير بإدارة البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأكبر بين مكونات المؤشر الرئيسى.

تبددت مخاوف المتعاملين فى السوق من الأخبار المتداولة على البنك التجارى الدولى، ليتماسك المؤشر الرئيسى خلال جلسة أمس الاثنين ويغلق بمعدل هبوط أقل من جلسة الأحد بدعم من مشتريات المصريين.

قاد سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأكبر فى البورصة المصرية تراجع التداولات خلال جلسة أمس الأحد، بعد تنحى «هشام عز العرب» عن منصبه كرئيس مجلس إدرة البنك بناءً على ملاحظات من البنك المركزى المصرى، وتعيين «شريف سامى» خلفًا له.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية أن يساعد امتصاص توابع خبر ترك رئيس البنك التجارى الدولى لمنصبه، وتعيين رئيس غير تنفيذى من بين أعضاء مجلس الإدارة الحاليين، بسبب وجود مخالفات تهدد استقرار الجهاز المصرفى، فى جعل مدة أى تأثير سلبى للخبر قصيرة.

فشلت البورصة المصرية فى استكمال الحركة الصاعدة، بعد هبوط الأسهم خلال الجلسات الماضية، فى حركة تصحيحية للأسهم بفعل التخوفات من بدء الموجة الثانية لفيروس كورونا، وتوقع متعاملون بالبورصة استكمال الحركة التصحيحية بجلسة اليوم واختبار مستويات 10800 و11000 نقطة.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية أن يستوعب السوق الضغوط البيعية التى تسيطر على الأداء خلال الجلسات الماضية، بشرط الحفاظ على مستوى الدعم للمؤشر الرئيسى عند مستوى 11100 نقطة، بالتوازى مع انخفاض قيم التداولات مع الهبوط الحالى.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يشهد السوق حالة من الترقب لمزيد من المحفزات الإيجابية فى الفترة المقبلة، مع توقعات مؤسسة فيتش سولوشنز بموجة جديدة من التقلبات في الأسواق المالية العالمية والتي يمكن أن تتسبب في موجة جديدة من نزوح رؤوس الأموال من مصر، وهو ما سيؤدي إلى الضغط على سيولة النقد الأجنبي.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يشهد السوق المصرى حالة من التصحيح الهابط للمؤشر الرئيسى عقب اختراقه مستوى 11200 نقطة ليختبر بعدها مستوى 11500 نقطة، ويستكمل صعوده، بالتوازى مع انتهاء ظاهرة تركز السيولة بأسهم مؤشر EGX70 EWI وتحولها للأسهم القيادية وشهد السوق أمس تداولات أدنى مستوى المليار جنيه على غير العادة فى الفترة الماضية، بواقع 838.7 مليون جنيه.

انهت البورصة المصرية أسبوع اتسم بحالة من التذبذب بين جلسة صاعدة تارة وجلسة هابطة فى محاولات لاختراق مستويات المقاومة الهامة للأسبوع ليستقر المؤشر الرئيسى للبورصة أعلى المقاومة 11200 نقطة.

تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع الماضى بنسبة 0.04% ليغلق عند مستوى 11322 نقطة، وتراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.54% إلى مستوى 2916 نقطة.

سيطرت حالة من التذبذب على تداولات البورصة بدءًا من جلسات الأسبوع الجارى فى صراع بين جلسة هابطة وجلسة صاعدة في حين تحسن ملحوظ ببعض القطاعات وتحركات انتقائية للسيولة بين الأسهم، وتوقع متعاملون أن تستكمل البورصة التذبذب لحين ظهور قوى شرائية قوية تكفي لتحديد الاتجاه المقبل لمؤشرات البورصة.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية أن يدفع أداء أسهم المضاربات المزيد من التراجع فى الفترة المقبلة، حيث تمر الأسهم المتركزة بمؤشر EGX 70 EWI بموجة جنى أرباح عقب صعود حاد شهدته خلال الفترة الماضية، فى الوقت الذى تمر الأسهم القيادية بالمؤشر الرئيسى بحركة عرضية بين مستوى 10850 نقطة – 11200 نقطة.

قادت أسهم العقارات صعود البورصة خاصة بعد إعلان شركة “مصر الجديدة” خطة التطوير المرتقبة، لتتصدر شركات العقارات التعاملات بالرغم من التراجعات لبعض الأسهم بنهاية الجلسة، لكن المؤشر الرئيسي أغلق في المنطقة الخضراء.