ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال منتصف التعاملات، اليوم الخميس، وسط حالة من التفاؤل في ظل إعلان نتائج الشركات وتوقعات ببدء التعافي من آثار جائحة “كورونا”، فيما ألقت التوترات الجيوسياسية بظلالها.

تراجعت الأسهم الأوروبية عند الفتح اليوم الخميس إذ أطلق ارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين وبعض الولايات الأمريكية حالة خوف حيال موجة ثانية من الإصابات، مما عصف بآمال تعاف سريع من تراجع اقتصادي مدفوع بالجائحة بحسب رويترز.

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة بفعل مخاوف بشأن ضرر اقتصادي حاد ومستمر من جائحة فيروس كورونا بعد أن أثار تقرير شكوكا بشأن إحراز تقدم في تطوير علاج لكوفيد-19.

استهلت مؤشرات الأسهم الأوروبية أولى تعاملات الأسبوع اليوم الاثنين على ارتفاع، متجاهلة انهيار اسعار النفط إلي أدنى مستوى في 21 عاما، وسط ترقب المستثمرين عن كثب تطورات خطط إعادة فتح الاقتصاد بألمانيا والولايات المتحدة.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، مدفوعة بتعاف لأسهم شركات الطاقة بفضل تنامي الآمال في هدنة بحرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا، لكن المخاوف بشأن جائحة فيروس كورونا استمرت قبيل ارتفاع آخر متوقع في طلبات إعانة البطالة الأمريكية وفقا لرويترز.

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، إذ طغت المخاوف بشأن انتشار عالمي بلا هوادة لفيروس كورونا على تدابير تحفيز أمريكية كبيرة لدعم الشركات واحتواء الضرر الاقتصادي الناجم عن الوباء.

شهدت مؤشرات البورصات الأوروبية ارتفاعا جماعيا في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء، عقب قرار بنك إنجلترا بخفض الفائدة من 0.75% إلى 0.25% في اجتماع طارئ للجنة السياسة النقدية صباح اليوم.

تراجعت الأسهم الأوروبية عن مستويات قياسية مرتفعة اليوم الخميس، حيث أجج ارتفاع في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية المخاوف بعد أن خلص بحث إلى أن الفيروس شديد العدوى على نحو أكبر مما كان يعتقد في السابق.

كان هناك سؤال مهم على شفاه المستثمرين لفترة طويلة، يدور حول ما إذا كان هذا العام سيكون العام الأخير الذى تحقق فيه الشركات الأوروبية نمواً فى الأرباح، وكانت التوقعات الصعودية تبعث فى كل مرة حقيقة مخيبة للآمال، خاصة أنه فى الوقت الذى ارتفعت فيه اﻷرباح فى الولايات المتحدة بشكل مطرد خلال العقد اﻷخير منذ الأزمة المالية العالمية، ظلت الأرقام الأوروبية راكدة كما هى.

انتعشت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، لتتوقف الخسائر التي منيت بها على مدى اليومين السابقين، مع تراجع حدة المخاوف من مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران، بينما ارتفعت أسهم شركات السيارات بعدما أعلنت رولز-رويس عن مبيعات سنوية قياسية.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، خلال تعاملات اليوم الخميس، بدعم تزايد الآمال بشأن توجه البنوك المركزية الرئيسية نحو تبني سياسات نقدية تحفيزية خلال الفترة المقبلة بهدف دعم الاقتصاد العالمي.

يتحمل المستثمرون طويلو الأجل فى الأصول المالية الأوروبية مخاطر مفرطة ليس فقط بسبب ارتفاع قيم الأسهم والسندات أسرع مما تصدق عليه أسس الشركات والاقتصاد وإنما لأن الطريقة التى تتحرك بها …