فشلت البورصة المصرية فى استكمال الحركة الصاعدة، بعد هبوط الأسهم خلال الجلسات الماضية، فى حركة تصحيحية للأسهم بفعل التخوفات من بدء الموجة الثانية لفيروس كورونا، وتوقع متعاملون بالبورصة استكمال الحركة التصحيحية بجلسة اليوم واختبار مستويات 10800 و11000 نقطة.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية أن يستوعب السوق الضغوط البيعية التى تسيطر على الأداء خلال الجلسات الماضية، بشرط الحفاظ على مستوى الدعم للمؤشر الرئيسى عند مستوى 11100 نقطة، بالتوازى مع انخفاض قيم التداولات مع الهبوط الحالى.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يشهد السوق حالة من الترقب لمزيد من المحفزات الإيجابية فى الفترة المقبلة، مع توقعات مؤسسة فيتش سولوشنز بموجة جديدة من التقلبات في الأسواق المالية العالمية والتي يمكن أن تتسبب في موجة جديدة من نزوح رؤوس الأموال من مصر، وهو ما سيؤدي إلى الضغط على سيولة النقد الأجنبي.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يشهد السوق المصرى حالة من التصحيح الهابط للمؤشر الرئيسى عقب اختراقه مستوى 11200 نقطة ليختبر بعدها مستوى 11500 نقطة، ويستكمل صعوده، بالتوازى مع انتهاء ظاهرة تركز السيولة بأسهم مؤشر EGX70 EWI وتحولها للأسهم القيادية وشهد السوق أمس تداولات أدنى مستوى المليار جنيه على غير العادة فى الفترة الماضية، بواقع 838.7 مليون جنيه.

انهت البورصة المصرية أسبوع اتسم بحالة من التذبذب بين جلسة صاعدة تارة وجلسة هابطة فى محاولات لاختراق مستويات المقاومة الهامة للأسبوع ليستقر المؤشر الرئيسى للبورصة أعلى المقاومة 11200 نقطة.

تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع الماضى بنسبة 0.04% ليغلق عند مستوى 11322 نقطة، وتراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.54% إلى مستوى 2916 نقطة.

سيطرت حالة من التذبذب على تداولات البورصة بدءًا من جلسات الأسبوع الجارى فى صراع بين جلسة هابطة وجلسة صاعدة في حين تحسن ملحوظ ببعض القطاعات وتحركات انتقائية للسيولة بين الأسهم، وتوقع متعاملون أن تستكمل البورصة التذبذب لحين ظهور قوى شرائية قوية تكفي لتحديد الاتجاه المقبل لمؤشرات البورصة.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية أن يدفع أداء أسهم المضاربات المزيد من التراجع فى الفترة المقبلة، حيث تمر الأسهم المتركزة بمؤشر EGX 70 EWI بموجة جنى أرباح عقب صعود حاد شهدته خلال الفترة الماضية، فى الوقت الذى تمر الأسهم القيادية بالمؤشر الرئيسى بحركة عرضية بين مستوى 10850 نقطة – 11200 نقطة.

قادت أسهم العقارات صعود البورصة خاصة بعد إعلان شركة “مصر الجديدة” خطة التطوير المرتقبة، لتتصدر شركات العقارات التعاملات بالرغم من التراجعات لبعض الأسهم بنهاية الجلسة، لكن المؤشر الرئيسي أغلق في المنطقة الخضراء.

قاد الحديث حول استئناف برنامج الطروحات الحكومية مرة أخرى والبداية بطرح بنك القاهرة مؤشرات البورصة للأداء الإيجابى بنهاية الأسبوع الماضى، وتوقع المتعاملون أن يتفوق أداء المؤشر الرئيسى على السبعينى خلال الفترة المقبلة.

أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية على ارتفاع بختام جلسة أمس، متماسكاً أعلى مستوى 11120 نقطة، بدعم من القطاع العقاري والذي أظهر تحركات إيجابية خلال الجلسة، فضلاً عن الأداء الإيجابي لسهم “التجاري الدولي”.

على الرغم من تبدد المخاوف بتراجع الأسواق العالمية بسبب إصابة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وتحقيق صعود فى تعاملات الأحد، إلا أن البورصة المصرية سجلت تراجعًا خلال جلسة أمس بسبب المبيعات القوية للأجانب وعمليات جنى الأرباح من الأفراد على أسهم “egx70”.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يشهد السوق خلال جلسات الربع الرابع، تحسناً أكبر فى أدائه الإيجابى مقارنة بالربع الماضى، بدافع الأخبار الإيجابية المنتظرة مثل تخفيض أسعار الطاقة للمصانع وتخفيض ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة ودعم الدولة لقطاعى السياحة والعقارات.

صعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.56% بختام جلسة اليوم الخميس مستقرًا عند مستوى 11051 نقطة، فيما ارتفع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.97% عند مستوى 2022 نقطة.

استكملت البورصة المصرية محاولاتها للبقاء بالمنطقة الخضراء خلال 3 جلسات ماضية ليغلق المؤشر أعلى مستوى 10900 نقطة، وتوقع متعاملون بسوق المال أن تكمل البورصة أداؤها العرضى حتى ظهور محفزات جديدة لتستكمل محاولاتها لكسر مستوى 11200 نقطة كمستوى مقاومة مهم.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يستمر تجاهل السوق للمحفزات التى ظهرت مع نهاية الأسبوع الماضى، بإيقاف اصدار البنوك للشهادات ذات العائد 15%، بجانب تخفيض لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى لأسعار الفائدة، على أن يكون لأخبار أخرى مثل تخفيض سعر الغاز للمصانع وتنفيذ صفقة النيل لحليج الأقطان، أثر إيجابي حال الإعلان عنها الأسبوع الجارى.

تباين أداء مؤشرات بعد ظهور عمليات جنى أرباح أثر ارتفاع المؤشر الرئيسى للبورصة لينهى الجلسة على صعود طفيف عند 0.6%، بالتزامن مع تعافى الأسهم الأوروبية بنهاية تعاملات جلسة أمس بشكل جزئى من خسائر ضخمة تكبدتها الأسبوع الماضى بسبب الفضيحة الكبرى لتورط بنوك عالمية فى غسيل الأموال، والتى هبط على أثرها السوق المصرى.

توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يعاود السوق ارتفاعه مرة أخرى مدفوعًا بالأخبار الإيجابية الخاصة بتحسن أداء أسواق المال العالمية، وتخفيض أسعار الطاقة للمصانع محليًا، ليستهدف المؤشر الرئيسى مستوى 11100 نقطة ثم 11200 نقطة خلال الجلسات المقبلة.