«رزيق»: زيادة طلبات التصدير من الدول العربية والأفريقية اعتبر العاملون بقطاع المستلزمات الطبية أنَّ الكمامات كانت المستفيد الأكبر من تفشى وباء كورونا عالمياً، والتى ارتفع الطلب عليها لأعلى معدلاته على …

انتشر فى بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى أنباء بشأن وقف صرف الكمامات ضمن المقررات التموينية لشهر فبراير الجارى تزامناً مع تراجع أعداد الإصابات بفيروس “كورونا”.

مرت فترة تقدر بنحو 7 أشهر، على قرار الهيئة العامة للاستثمار بالسماح لمستثمرى المناطق الحرة بتصنيع الكمامات القماشية وتوريدها إلى هيئة الشراء الموحد، وذلك فى إطار محاولات إنعاش حركة الإنتاج والتصنيع بعد التعطيل الجزئى لحركة الصادرات.

أدت الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة خلال الموجة الثانية لانتشار فيروس «كورونا» إلى ارتفاع الطلب على شراء الكمامات التى تطرحها وزارة التموين والتجارة الداخلية على بطاقات التموين.

قال خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إنه تم تحرير 443 مخالفة فورية بالقاهرة لعدم الالتزام بارتداء الكمامة وغلق 16 ألف محل تجارى خالف مواعيد الغلق.

تراجعت أسعار الكمامات الطبية خلال موجة كورونا الثانية حتى وصلت نحو 50 جنيها للعلبة (50 قطعة)، بسبب ارتفاع المعروض ،مما أثر سلبا على المعروض على الكمامات القماشية، والتي عزف المستهلكون عنها.

شهدت الفترة الأخيرة الماضية تراجعا ملحوظا فى الطلب على الكمامات ” القطنية ” المصنعة من القماش، مع توافر كميات كبيرة من الكمامات ” الطبية ” بالسوق المصرى.

قال المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن مصانع الملابس الجاهزة التي تأثر نشاطها الفترة الماضية علي هامش تداعيات فيروس كورونا حولت جزءا من خطوط إنتاجها إلى كمامات قماش وسيظل هناك وفرة لان المعروض سيكون كبير جدا.

ارتفعت مبيعات «الكمامات» على أثر القرارات التى أصدرتها الحكومة بتطبيق الإجراءات الاحترازية وإلزام المواطنين بارتداء الكمامات بالمواصلات العامة والجهات الحكومية والخاصة المختلفة بالمولات التجارية، وتغريم المخالفين للتعليمات.

قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن التقارير أظهرت أن أعداد المصابين بفيروس “كورونا” تأخذ المنحى التصاعدى مرة أخرى، وهو ما يدعو إلى ضرورة الاستمرار فى الالتزام بتطبيق الاجراءات الاحترازية، وأهمية ارتداء الكمامات فى مختلف المواقع والأماكن العامة، ووسائل النقل الجماعى.

توقفت عدد من مصانع الملابس الجاهزة بالمنطقة الحرة ببورسعيد ومدينة نصر عن تصنيع الكمامات القماشية، لتراجع الطلب عليها محليًا نتيجة عدم التزام المواطنين بارتدائها.

طلبت شركة “وول مارت العالمية” توريد كمامات من بعض مصانع الغزل والنسيج بمدينة العاشر من رمضان الصناعية، وجارى الاتفاق على الكميات المطلوبة استعدادًا لتوريدها.

قال أسامة هيكل، وزير الدولة لشئون الإعلام، إن مجلس الوزراء يبدى قلقه الشديد من الزحام فى المناطق الساحلية، وعدم التزام المواطنين خلال إجازة عيد الأضحى المبارك بارتداء الكمامات والإجراءات الاحترازية.

قال الدكتور أحمد سمير القائم بأعمال رئيس جهاز حماية المستهلك أن الجهاز تمكن من ضبط احدي المزارع بالشرقية التي حولها أصحابها الي مصنع كمامات في ضوء انتشار وباء فيروس كورونا.

تبدأ المصانع التابعة لغرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، توريد 40 مليون كمامة قماش إلى الهيئة المصرية للشراء الموحد، لطرحها للبيع لأصحاب البطاقات التموينية، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية مواصفات الكمامات القماشية التى سيتم طرحها على بطاقات التموين بداية من غداً الأربعاء.

قال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، إن توفير الكمامات الواقية أصبح ضرورة ملحة، لذا كان من الواجب أن يتم وضع مقترح صرف الكمامات على البطاقات التموينية موضع التنفيذ، وذلك للاستفادة من كفاءة وفاعلية البطاقة التموينية فى توزيع السلع الأساسية والاستراتيجية على أكبر عدد من المواطنين.

تلقى عدد من مصانع الغزل والنسيج بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان طلبات من شركات أمريكية لتوريد كمامات مصنعة من الأقمشة، وتسعى الشركات للحصول على رخصة للتصدير من وزارة الصناعة والتجارة بعد تحقيق الاكتفاء الذاتى محليا.

وافق مجلس الوزراء على قيام الهيئة العامة للسلع التموينية بالتعاقد لشراء 40 مليون كمامة قماش واقية مستدامة، بالتنسيق مع الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية.

ضخت الشركة المصرية الإيطالية المتخصصة فى صناعة المستلزمات الطبية، 25 مليون جنيه لزيادة طاقاتها الإنتاجية من منتجات الماسكات الطبية ومستلزمات الوقاية لمواجهة فيروس كورونا.