استطاعت تركيا تحقيق معدلات نمو مرتفعة ولافتة بالنسبة للعالم فى 2018، رغم مواطن الضعف التى عانت منها، لتشبه تماماً السيارة المتحركة بسرعات عالية، بينما يتجاهل سائقها أضواء التحذير المضيئة باستمرار على لوحة القيادة إلى أن انتهى اﻷمر بتحطمها، وهذا ما حدث مع تركيا التى انهارت نتيجة انخفاض قيمة عملتها بشكل حاد وتعرضها لأزمة ائتمان قاسية.

قفزت أسعار المستهلكين فى تركيا بمعدل سنوى بلغ 25.2% الشهر الماضى متجاوزة التوقعات وتجدد الضغط على البنك المركزي لزيادة أسعار الفائدة بعد أن أدت أزمة العملة إلى ارتفاع التضخم.

أعلنت تركيا سلسلة من التخفيضات الضريبية على السيارات، والسلع البيضاء، وصناعة الأثاث، ما أثار الشكوك حول وعد الحكومة بالانضباط المالى، وتكثيف الضغط على الليرة.

رفع البنك المركزى التركى أسعار الفائدة الرئيسية بشكل أعلى من المتوقع، وذلك فى خطوة تستهدف تحقيق استقرار الشؤون المالية فى البلاد، ووضع حد لسيطرة الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان، الذى دعا إلى تخفيض تكاليف الاقتراض قبل ساعتين فقط من إعلان القرار.

أرسل المجلس التصديرى للمفروشات مذكرة لوزيرى المالية والصناعة؛ للشكوى من الإغراق التركى للمنتجات المحلية من المفروشات، ولبحث سرعة صرف المساندة التصديرية التى تأخرت 18 شهراً.

تبحث غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات المصرية، غداً الأربعاء، كيفية التغلب على أزمة إغراق السوق المحلى بالمنتجات التركية عقب انخفاض سعر الليرة التركية مقابل الدولار بنسبة 40% منذ بداية العام.

استيقظت، مثل كثيرين آخرين، على عناوين الأخبار المدوية، حول انهيار الليرة التركية، وتداعيات ذلك على الاقتصاد التركى، وأيقنت أن وسائل الإعلام قد خدعتنا بشأن قوة الاقتصاد التركى. ليس هذا فقط، بل إنَّ الأبواق المحسوبة على بعض الأنظمة قد سخرت ماكينة الإعلام الجهنمية وأذرعها فى شبكات التواصل الاجتماعى من أجل تصدير صورة النظام القائم فى تركيا كأفضل الأنظمة قوة فى المنطقة من الناحية العسكرية والسياسية والاقتصادية، ولطالما قارنوه بنظيره فى مصر وبعض الدول العربية.

انخفضت أسعار الذهب مجددا فى السوق العالمي، حيث سجلت الأوقية 1186 دولارا، بالتزامن مع زيادة الإقبال على شراء الدولار، وانخفاض قيمة الليرة التركية.

قدمت تركيا عددا من التدابير لمحاولة تجنب البيع على المكشوف لليرة، فى ظل محاولاتها التحكم بأزمة العملة المحلية، ما أدى إلى ارتفاع قيمة الليرة بحدة بعد أن عدلت الهيئة التنظيمية للقطاع المصرفي فى تركيا قواعدها المتعلقة بمقايضات العملة وغيرها من المعاملات المماثلة، بما فى ذلك التعاملات الآجلة بالعملات الأجنبية.

يخطط المجلس التصديرى للصناعات الطبية، للاستفادة من انخفاض الليرة التركية، وزيادة الصادرات المصرية للأناضول خلال الفترة المقبلة.

مر قطاع الشركات التركى، القوي بشكل لا يستهان به، ببضعة أشهر مؤلمة.

تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي مقابل الدولار في المعاملات الآسيوية، لتصل إلى 4.9767 ليرة للدولار، قبل أن تقلص خسائرها الخميس 12 يوليو 2018 بفعل مخاوف تتعلق بالإدارة الاقتصادية والسياسة النقدية، في ظل نظام الرئاسة التنفيذية الجديد الأكثر قوة في تركيا.

قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، إن العملة التركية تحملت العبء الأكبر من تعاطف الرئيس رجب طيب أردوغان، تجاه مساوئ ارتفاع أسعار الفائدة.

تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسى جديد، أمس (الجمعة)، مع تزايد قلق المستثمرين من أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يتخذ خطوات لبدء حرب تجارية عالمية.

قد يكون الوقت قد حان للشركات الصناعية التركية للحد من ولعها بنمو الأرباح المدفوعة بالديون.

تراجعت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق‭ ‬يوم الجمعة بعد إلقاء القبض على 11 مشرعا من ثالث أكبر حزب في البرلمان الليلة الماضية من بينهم اثنان من زعماء الحزب الأمر الذي قد يوقد شرارة قلاقل سياسية.

الاقتصاد التركي هزته محاولة انقلاب منتصف تموز/ يوليو، فتدهورت قيمة الليرة وتباطأ قدوم السائحين وأقفرت الفنادق والسواحل، ويتوقع أن تلبغ الخسارة في هذا القطاع نحو 8 مليار دولار، مهددة النمو الاقتصادي المتحقق قبل سنوات.

انخفضت الليرة التركية لأدنى مستوياتها فى أكثر من 8 سنوات بعد إعلان الجيش التركى استيلاءه على السلطة أمس الجمعة فيما أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أن الأمور باتت تحت السيطرة.