«السمالوطى»: 15 مليون دولار تعاقدات تصديرية متوقعة.. و120 مليون زوج حذاء زيادة مستهدفة فى الإنتاج العام الجارى
تنطلق يوم الخميس المقبل فعاليات الدورة 11 للمعرض الدولى للجلود فى قاعة المؤتمرات فى الفترة من 2-6 مارس بحضور أكثر من 80 شركة ووكيل لصناع الجلود.
وتوقع جمال السمالوطى، رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، أن تصل قيمة العقود التصديرية المتوقعة من المعرض بنحو 15 مليون دولار، خاصة مع حضور مستوردين من كينيا ورواندا والعراق والبرتغال واسبانيا و المملكة العربية السعودية والسودان.
اشار إلى أن المعرض يستهدف السوق المحلى ايضا من خلال زيادة التوريدات للوكلاء والبحث عن وكلاء جدد للشركات المشاركة بالمعرض، خاصة مع توافر المخزون المحلى وتراجع الواردات الأجنبية رديئة الصنع على خلفية قرار وزير الصناعة والتجارة 43 لسنة 2016 والخاص بضرورة تسجيل المصانع الأجنبية الموردة لمصر بسجلات هيئة الرقابة على الصادرات او الواردات.
وتابع: «عقب انخفاض الواردات الأجنبية السوق مفتوح امام المصنع المحلى، ويستهدف صناع الجلود زيادة الطاقة الإنتاجية الى 120 مليون زوج حذاء خلال العام الجارى مقابل 70 مليون زوج حذاء خلال العام الماضى بزيادة تتجاوز نسبة 100%».
وقال السمالوطى إن الصناع اضطروا إلى زيادة الأسعار بنسبة تتراوح بين 20% و25% على خلفية القرارات الاقتصادية الأخيرة التى اتخذها البنك المركزى والخاصة بتعويم الجنيه.
اوضح ان الأسعار الآن اصبحت تتراوح بين 150 جنيه – 600 جنيه للحذاء الرجالى، و120 جنيها – 650 جنيها للحذاء الحريمى، و200 جنيه -500 جنيها للحقائب اليدوية.
واستبعد السمالوطى فرض زيادة جديدة فى الأسعار خلال الموسم الحالى على المصنوعات الجلدية.
واضاف ان الفترة المقبلة تشهد عقد لقاءات مكثفة مع هيئة التنمية الصناعية لبحث تقديم تسهيلات فى مبادرة «مصنعك جاهز بالتراخيص» للحصول على وحدات جاهزة من التى سبق وطرحتها هيئة التنمية الصناعية فى مدينة بدر الصناعية، لإقامة وحدات لتصنيع مستلزمات انتاج المصنوعات الجلدية و التى يتم استيرادها من الخارج.
وانتقد اسعار الوحدات والتى تصل الى 2 مليون جنيه لوحدة لا تتجاوز مساحتها 480 مترا، واشترطت الهيئة دفع 25% من نسبة الوحدة كجدية حجز.
اكد السمالوطى انها لا تتناسب مع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى اسس لأجلها تلك الوحدات.