وافقت منظمة «أوبك» يوم 30 نوفمبر على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، الأمر الذى وضع أرضية أسعار البترول الحالية، ولكنه أيقظ أيضا منتجى البترول الصخرى فى الولايات المتحدة.
وكشفت بيانات شركة «بيكر هيوز» أن شركات شركات التنقيب والإنتاج أضافت 77 حفارة منذ مطلع العام وحتى يوم 24 فبراير.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة ارتفاع إنتاج البترول الصخرى فى الولايات المتحدة ليصل إلى نحو 4.87 مليون لبرميل يوميا فى مارس المقبل ليسجل أعلى مستوياته منذ مايو 2016.
وأوضحت وكالة أنباء «بلومبرج» أن هذه التوقعات فقط سوف تضيف الكثير من البترول الصخرى خلال هذا العام بقيمة تتراوح بين 400 و900 ألف برميل يوميا.
وقال أولى هانسن، كبير محللى السلع فى بنك «ساكسو» عبر البريد الإلكترونى إن مزيج من الانهيار فى تكلفة الاقتراض وارتفاع فرص التحوط فى أعقاب الارتفاع الأخير للأسعار وضع منتجى البترول فى الولايات المتحدة على طريق الأعمال التجارية.
وأضاف أنه بدلا من خفض التكاليف لتغطية تكاليف الاقتراض العقابية التى شاهدنها قبل عام يمكن الآن أن ننظر فى وضع خطط لتوسيع الانتاج.
وأوضحت «بلومبرج» أن البترول الصخرى لم يكن يوما المشكلة الوحيدة أمام «أوبك» فقد بلغت مخزونات الخام 518.6 مليون برميل فى الأسبوع المنتهى 17 فبراير.
وأضافت الوكالة أن انتاج البترول الخام فى الولايات المتحدة لا يتباطأ فمنذ سبتمبر ارتفع الانتاج متوسط قدره 93 ألف برميل يوميا.
ومع ذلك يبدو أن قرار «أوبك» يوم 30 نوفمبر لخفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا بقيادة المملكة العربية السعودية ماض فى طريق دفع الأسعار.