مودى الشاعر: آمل أن يكون 2017 أفضل من العام الماضى فى حركة الوافدين
استجلبت شركة برايت سكاى الذراع التسويقى لمجموعة بلوسكاى للسياحة 450 ألف سائح خلال العام الماضى بانخفاض 20% عن العام الأسبق وفقاً لرئيس الشركة مودى الشاعر.
وذكر الشاعر، أن التراجع فى الأعداد السياحية خلال العام الماضى كان جراء استمرار حظر تدفق السياح البريطانيين لمنطقة شرم الشيخ منذ سقوط الطائرة الروسية متروجت نهاية أكتوبر 2015.
وتعد مجموعة بلوسكاى للسياحة وكيل شركة توماس كوك الانجليزية فى السوق المصرى خلال الفترة الأخيرة، إلا أن وقف بريطانيا للرحلات السياحية أدى لتراجع الاعداد الوافدة لمصر خلال العام الماضى.
وتراجعت الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الماضى إلى 5.3 مليون سائح مقابل 9.3 مليون خلال العام الأسبق جراء وقف روسيا وبريطانيا للرحلات السياحية الوافدة لمصر خلال العام الماضى.
وكان حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة شركة بلوسكاى، قد ذكر فى تصريحات صحفية سباقة، إن إيرادات الشركة خلال 2016 تراجعت بنسبة 25%، حال مقارنتها بإيرادات 2015.
وتعد «بلوسكاى» من كبرى الشركات المصرية العاملة فى السياحة الخارجية، وهى وكيل لشركة «توماس كوك» للسفر فى مصر.
قال رئيس مجلس الإدارة، إنه يأمل أن يكون العام الحالى أفضل فى التدفق السياحى الوافد لمصر مقارنة بـ2016 الذى مثل ذروة الانخفاض السياحى خلال السنوات الست الماضية.
وتملك «بلوسكاى» أكثر من 20 فندقاً ثابتاً وعائماً فى جميع المناطق السياحية، خصوصاً البحر الأحمر وجنوب سيناء وفى الأقصر وأسوان.
ورهن رئيس الشركة، استكمال خطة استثمارية تقدر بنحو 1.3 مليار جنيه بعودة السياحة الروسية والبريطانية.
وأوقفت الشركة إنشاء 3 فنادق بشرم الشيخ قيمتها مليار جنيه، فضلاً عن توقف إنشاء فندق بمدينة الغردقة تقدر تكلفته بنحو 300 مليون جنيه لغياب السياحة الروسية والبريطانية.
وقال رئيس برايت سكاى، إن مصر لاتزال جاذبة للأوربيين الذين يمثلون 72% من التدفقات السياحية الوافدة لمصر سنوياً متوقعاً ارتفاع الحجوزات خلال العام الجارى، مقارنة بأعداد منخفضة للغاية وفدت إلى المنتجعات.
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف التواجد والتسويق فى الأسواق الأوروبية الشرقية سواء فى المانيا أو التشيك لزيادة حصة الشركة من هذه الأسواق فى ظل نمو دخل الأفراد بهذه الدول.
وأغلقت بلوسكاى وفقاً لرئيس المجموعة حسام الشاعر فندقين بمدينة شرم الشيخ خلال العام الماضى جراء انحسار الرحلات السياحية الوافدة للمدينة مع توقف الرحلات الروسية والبريطانية.