
قالت إيران، اليوم الأحد، إنها فرضت عقوبات على 15 شركة أمريكية؛ بسبب دعمها المزعوم لإسرائيل، والإرهاب، والقمع فى المنطقة.
وقال بيان لوزارة الخارجية، أذاعته وكالة الأنباء الرسمية «إيرنا»، إنه يحظر على هذه الشركات القيام بأى اتفاقات مع الشركات الإيرانية، وإن المدراء السابقين والحاليين لن يكونوا مؤهلين للحصول على تأشيرات الدخول للدولة.
وأوضحت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن هذه الخطوة ينظر إليها على أنها رد على العقوبات الأمريكية التى وضعت على عشرات الكيانات الإيرانية فى فبراير الماضى بعد إجراء الدولة اختباراً صاروخياً، ومن غير المرجح أن يكون لعقوبات إيران تأثير كبير؛ نظراً إلى أن الشركات الأمريكية المستهدفة لا يعرف عنها أنها تقوم بأعمال فى إيران.
وتتضمن الشركات «بينت تال»، و«يونايتد تكنولوجى بروداكتس»، و«آى تى تى كوربوريشان»، و«رايثون»، و«رى ماكس ريال استايت»، و«ماجنوم ريسيرش انك»، و«أوشكوش كوربوريشان»، و«كهر أرمز»، و«إلبيت سيستمز».
وقال أحد كبار المشرعين الإيرانيين، إن إيران سوف تدرس مشروع قانون يصنف الجيش الأمريكي، ووكالة الاستخبارات الأمريكية كجماعات إرهابية، إذا مرر الكونجرس مشروع القانون الذى يصنف الحرس الثورى الإيرانى كمنظمة إرهابية.
وتقول وكالة «بلومبرج»، إن مثل هذه الخطوات من شأنها تصعيد التوترات فى العراق وسوريا، حيث تقاتل قوات مدعومة من قبل إيران، وائتلاف بقيادة الولايات المتحدة جماعة الدولة الإسلامية.
واقتبست وكالة الإعلام الرسمية الإيرانية عن علاء الدين بروجردى، رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإسلامي، قوله إن أى تحركات تجاه فرض المزيد من العقوبات على الحرس الثورى تخالف الاتفاق النووى الذى توصلت إليه إيران مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى فى 2015.