
الرئيس التنفيذى لمنطقة الشرق الأوسط:
بدر: ننفذ 32 مشروعاً.. ونستهدف التوسع فى تركيا وعمان
تقديم حلول للقطاعات المالية والموارد البشرية بـ«مصر للطيران» و«خالدة للبترول»
توفير برامج تدريبية للخريجين الجدد
تستهدف شركة «Catalyst» الأمريكية، المتخصصة فى تقديم الحلول التكنولوجية والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء، الوصول بحجم أعمالها إلى 16 مليون دولار خلال العام الحالى بمنطقة الشرق الأوسط والخليج.
وتنفذ الشركة حالياً قرابة 32 مشروعاً بالسوق المحلى ولديها أكثر من 70 عميلاً، كما تعاقدت مع شركتى «مصر للطيران للهندسة والصيانة»، وشركة «خالدة للبترول» لإتاحة خدماتها، وتخطط للتوسع فى تنفيذ مشروعات بالسوقين التركى والعمانى.
قال إيهاب بدر، الرئيس التنفيذى بالشركة لمنطقة الشرق الأوسط والخليج، إن «Catalyst» حققت طفرة كبيرة فى حجم المبيعات والتعاقدات خلال العام الماضى، مقارنة بالأعوام السابقة وتحديداً منذ تأسيس أول مكتب لها فى مصر عام 2007.
وأضاف أن الشركة تستهدف الوصول بحجم أعمالها إلى 16 مليون دولار بمنطقة الشرق الأوسط خلال العام الحالى، مقارنة بـ 9 ملايين دولار خلال العام الماضى.
أضاف أن “Catalyst” تمتلك مجموعة كبيرة من البرمجيات والحلول التكنولوجية لشركة “أوراكل”، إذ تعد الشريك البلاتينى لها منذ تأسيسها فى عام 2002، بالإضافة إلى حلولها التكنولوجيا الخاصة بها.
وتعتمد الشركة، على “أوراكل” فى إتاحة تطبيقات تكنولوجية لجميع الإدارات المالية والموارد البشرية والمخازن والمبيعات والتسويق والتجزئة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والرواتب وتطبيقات الموبايل ومنها middle ware وDate base وbig data وanalytice وhard ware، كما تعتمد على طرح المنتجات التكنولوجية لشركة “أوراكل”.
قال بدر، إن شركته تتميز عن غيرها من المنافسين بالسوقين المحلى والعربى فى أنها تمتلك تكنولوجيا إنترنت الأشياء “IOT” فيما يعرف بـ”machine machine to” وهى أجهزة تخاطب أجهزة متصلة بالإنترنت دون تدخل الأفراد.
أضاف أن لديها أيضاً تقنية Automatic Tank Management وهى عبارة عن توفير أجهزة استشعار “sensor” تسمح بمعرفة جميع البيانات والمعلومات التى يرغب العميل فى معرفتها أثناء استخدامه لهذه التقنية، ويتم تركيبها فى أبراج الاتصالات والخزانات لجميع القطاعات.
وأكد أن السبب فى إختيار الشركة الأمريكية للسوق المصري، هو العناصر البشرية المؤهلة للعمل فى قطاع البرمجيات، وتميزها بتكاليف التشغيل، مقارنة بالدولة الأخرى المتواجدة بها.
أضاف أن الشركة تعمل حالياً على تنفيذ قرابة 32 مشروعاً فى مختلف القطاعات ومنها “الطيران” و”الصحة” و”التأمين” و”البترول” و”العقارات” و”المالى والمصرفى” و”الاتصالات” و”الصناعة” وغيرها.
أكد إيهاب، أن جميع تعاقدات السوق المحلى بالجنيه المصري، للمساهمة فى جذب أكبر عدد من العملاء ودعماً للعملة المحلية، لكن جميع تعاقداتها فى الشرق الأوسط يتم الاتفاق عليها بالدولار.
وأشار إلى أن الشركة تعاقدت مع شركة “مصر للطيران” وشركة “خالدة للبترول” لإتاحة برامج وحلول للقطاعات المالية والموارد البشرية وإدارة المخازن وميكنة جميع القطاعات بداخلها.
وأضاف أن الوقت الحالى فى مصر، يعد الأكثر ملائمة لضخ استثمارات جديدة وزيادة التواجد بالسوق الذى يشهد حالة نمو جديدة بعد حالات الركود خلال السنوات الماضية.
وأعلن أن الشركة تقدم حلولا تكنولوجية متكاملة تعمل بشكل متناسق للحد من التعقيد وزيادة التكاليف، مع سهولة النشر والتحديث وإدارة البرمجيات بشكل أكثر كفاءة للأنظمة، بالإضافة إلى توفير حلول التخزين المصممة للتطبيقات لتسريع أدائها وزيادة فعاليتها وتحسين إدارتها، كما تقدم خدماتها للشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير حلول سحابة عصرية وشاملة لتسريع الوقت اللازم للاستفادة منها.
وأوضح أن المناطق التكنولوجية الجديدة ببرج العرب وأسيوط، تمثل فرصة كبيرة للشركات للاستثمار فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أضاف بدر أن الخطة الاستراتيجية لشركته بالسوق المحلى خلال 2017، تركز على الاستمرار فى ضخ استثمارات جديدة لدعم نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات، إذ تقدم شركته مجموعة متكاملة من تقنيات التطبيقات وقواعد البيانات والتخزين والسحابة التى تساهم فى تمكين الشركات الحديثة.
وأشار إلى أن طرح المنتجات بتقنية منصة الحوسبة يجعلها تتميز بالمرونة، وتعمل على تحسين فعالية تقنية المعلومات من خلال الاستخدام الكامل للتجهيزات والبرمجيات، والعمل على تأهيل الكوادر البشرية التى تعمل معها حالياً، وتوجد زيادة بنسبة 25% فى أعداد الموظفين، مقارنة بالعام الماضى.
أكد إيهاب، أن الشركة يمكن أن تستفيد من استغلال تعويم سعر صرف الجنيه أمام الدولار بزيادة حجم تعاقداتها بالسوق الخارجى، موضحاً أنها تعمل 17 دولة منها مصر، والسعودية وليبيا والسودان والأردن، والعراق وفلسطين ولبنان، وقطر والكويت والبحرين والإمارات.
كشف إيهاب، خطة الشركة للتوسع والتواجد بشكل أكبر فى تنفيذ المشروعات وجذب عملاء جدد فى دولتى تركيا وعمان خلال العام الحالى.
أضاف أن “Catalyst” العالمية تتواجد فى الأسواق الأفريقية، وتغطى السنغال وناميبيا، ومالى، وبوركينا فاسو، وغينيا، وساحل العاج وبنين، وتوجو، ونيجيريا، والكاميرون وتشاد والغابون والكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينيا، موريشيوس.
وأشار إلى أن الشركة ليست لديها أى مشكلات فنية مع عملائها منذ تنفيذ مشروعاتها عام 2002 وحتى الآن، وهذا هو سبب زيادة قاعدة عملائها، إذ أن لديها أكثر من 400 عميل على مستوى العالم، منهم 70 عميلاً بالسوق المحلى فى مختلف القطاعات الصناعية والخدمية والمصرفية والتكنولوجية.
وأكد أن الشركة لديها مركزين للبحث والتطوير فى المقر الرئيسى للشركة بالولايات المتحدة، والمركز الثانى فى الهند. ومن المحتمل تأسيس مركز للبحث بمصر خلال السنوات الأربع المقبلة.
وتنفذ الشركة، برنامجاً تدريبياً لتأهيل الخريجين من الكليات العملية والأدبية للتدريب على جميع التطبيقات والحلول التكنولوجية الخاصة بها بشكل عملى ونظرى.
قال إيهاب إن “Catalyst” بدأت العمل فى هذا البرنامج منذ عامين وتم تخريج 5 دفعات حتى الآن، ويمتلكون خبرات فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
أضاف أنه يتم التركيز حالياً على توفير حلول الحوسبة السحابية لجميع عملائها محلياً، لتخفيض التكلفة وزيادة الأمان وإتاحة حلول متكاملة لجميع الإدارات داخل الشركة أو الجهة المختصة بالمشروع.
وتوقع أن يشهد الإقبال على سوق البرمجيات، معدلات نمو مرتفعة خلال العامين الحالى والمقبل، نتيجة استقرار الوضع الاقتصادى وزيادة طلبات العملاء على تنفيذ المشروعات خصوصاً القطاعات المصرفية والخدمية.
وقال الرئيس التنفيذى، إن “Catalyst” لديها مجموعة من المطورين بالسوق المحلى، واستطاعت توفير تطبيقات وحلول تكنولوجية يمكن استغلالها فى عملية إدارة المرتبات والأجور ومواعيد الانصرف والحضور داخل المؤسسات والشركات.
أضاف أن تطبيق ضريبة القيمة المضافة على الشركات العالمية والمحلية، لن يؤثر بشكل كبير فى حجم المشروعات والأعمال خلال الفترة الراهنة.
أضاف أن العمل على تطوير الكوادر البشرية وزيادة ساعات العمل للخريجين الجدد سيدفع بقوة زيادة معدلات نمو صناعة البرمجيات محليًا.
وتأسست Catalyst الأمريكية عام 2002 ولديها 9 مكاتب بالولايات المتحدة الأمريكية والهند والكاميرون ومصر والإمارات ونيجيريا والسنغال والمغرب، وتعد “أوراكل” الشريك البلاتينى، وتقدم جميع الحلول التكنولوجية فى مختلف القطاعات الصناعية والبترولية والخدمية والتقنية والطاقة والتأمين الصحى والطيران والعقارات والبنوك.